من يحمي يوسف الزروالي من العدالة؟

من يحمي يوسف الزروالي من العدالة؟
Pourquoi cette pétition est importante
.إلى السيد: عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية المغربي-
.إلى السيد: عبد اللطيف وهبي وزير العدل-
إلى السيدة: عواطف حيار وزيرة التضامن و الإدماج الإجتماعي و .الأسرة
.إلى السيد: مولاي الحسن الداكي رئيس النيابة العامة-
إلى السيد: عبد اللطيف الحموشي رئيس المديرية العامة للأمن الوطني.
نحن الموقعون على هاته العريضة، مغاربة من داخل و خارج أرض الوطن، نرفع إلى جنابكم طلبنا و ملتمسنا بتدخلكم المستعجل في قضية التنمر الإلكتروني و السب و الشتم و التدخل في الحياة الخاصة للأشخاص و الضرب في عرضهم و شرفهم قصد تشويه سمعتهم خاصة النساء و الفتيات و الضرب في مؤسسات الدولة و ممارسة الإحسان العمومي بدون صفة قانونية و إهانة الموظفين العموميين و الاتجار في البشر عن طريق طلب المساعدة للفقراء و المحتاجين و النصب عليهم من طرف المدعوا يوسف الزروالي اليوتوبرز المقيم بالديار الفرنسية الذي أصبح يجول و يصول في كل مدن و أقاليم المملكة مهددا سلامة و أمن المواطنين المغاربة، معتمدا في ذلك على قناتيه الأولى التي يبلغ عدد مشتركيها المليون و مئتي ألف مشترك و الثانية التي بلغ عدد مشتركيها المئة و أربعون ألف مشترك، كما يستعمل جمعيته التي تحمل إسم الجمعية الملكية لمغاربة أروبا قصد تخويف المواطنين و إخضاعهم لسلطته، مع العلم أن هاته الجمعية غير قانونية و لم تعقد جموعها العامة، و لا تتوفر على تقارير لأنشطتها السنوية أو حساب بنكي لتلقي مساعدات المحسنين و المحسنات.
تماشيا مع الخطابات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس و توجه كل مؤسسات الدولة فيما يخص المساواة بين كل المواطنين المغاربة و صون كرامتهم و إحقاق العدالة بينهم و عدم التمييز بينهم، و إنصافهم أمام القضاء، و حماية النساء و الفتيات من التنمر بشتى أنواعه و خصوصا الإلكتروني، نطالب من سيادتكم التدخل العاجل لإيقاف استهتار و استخفاف المدعوا يوسف الزروالي بالمغاربة و مؤسسة القضاء بالمغرب و إنصاف مجموعة من المواطنين و المواطنات الذين تقدموا بشكايات ضده مرفوقة بالأدلة المادية التي تدينه و تؤكد اعتداءه عليهم و على حياتهم الخاصة و التنمر عليهم و ممارسة التحريض ضدهم، و هناك منهم من دفعه لمحاولة الإنتحار بينهم قاصرين، حيث أصبح يتحدى الجميع بما في ذلك مؤسسة الأمن الوطني التي هدد برفع شكاية ضدها.
سيادتكم المحترمة، نحن كمغاربة داخل و خارج أرض الوطن نستنكر بشدة أفعال المدعوا يوسف الزروالي و جمعيته الوهمية، و يحز في أنفسنا طريقته الخبيثة في تشويه أبناء الوطن في وسائل التواصل الإجتماعي دون تدخل السلطات، و تحول مجموعة من الشكايات ضده المرفوقة بالأدلة للحفظ، مما يجعلنا نطرح السؤال من يحمي المغاربة من يوسف الزروالي ؟
و لنطالبكم بفتح تحقيق مستعجل في تصرفاته و اعماله المسيئة للمغرب و كذلك في الجمعية الوهمية التي تحمل أسم الملكية لتخويف و ترهيب المواطنين و المواطنات، و حتى يتم نشر قيم المساواة أمام القضاء بين كل المغاربة و حفاظا على حياتهم الخاصة من المتاجرة بها في وسائل التواصل الاجتماعي.
غيرتنا على وطننا الحبيب تدفعنا لنطالبكم بتدخلكم المستعجل، في انتظار تحرك مصالحكم، تقبلوا منا فائق التقدير و الإحترام.