APPEL DU 17 DÉCEMBRE : DÉFENDRE LE PAYS, LA CONSTITUTION ET LES LIBERTÉS

APPEL DU 17 DÉCEMBRE : DÉFENDRE LE PAYS, LA CONSTITUTION ET LES LIBERTÉS

Lancée le
16 décembre 2017
Adressée à
appeldu17decembre@gmail.com
Pétition fermée
Cette pétition avait 4 196 signataires

Pourquoi cette pétition est importante

      دفاعا عن البلاد وعن الدّستور والحريّات

بعد سبع سنوات من اندلاع الثورة التونسية، لم يُلَبَّ خلالها أيٌّ من المطالب الأساسية للمواطنين، بات واضحا أنّ المستفيد الأوّل من سقوط النظام القديم هو جماعات المال الفاسد والمافيا. فالهوّة لم تتقلّص بين تونس الدّاخل وتونس السّواحل؛ وسكّانُ الأرياف مازالوا يعانون غياب تكافؤٍ هيكليّ مع المجتمع الحضري. وما فتئ سكان الأحياء الحزامية حول المدن الكبرى يغرقون في التهميش؛ ولا وجود لأيّة اِستراتيجيا لإدماج الأنشطة المُوازية ضمن الاقتصاد المهيكل. وظلّ العمّال والموظّفون يعيشون تحت وطأة سياسة التأجير المتدنّي، وحتى الزيادات التي ظفروا بها منذ 2011 قضى عليها التضخّم المتزايد. وأصبح الشباب الحامل للشهائد يعاني أكثر من أيّ وقت مضى من البطالة بسبب نظام إنتاجي ضعيف التطوّر. وما برحت الطبقة الوسطى، وخاصّة أصحاب المؤسسات الصغرى والمتوسّطة، يخضعون إلى ضغط الدولة المتواصل، ويجدون أنفسهم بين فكّي الاقتصاد الموازي والمنظومة الريعيّة حيث تستأثر فئة محدودة بالنفوذ الاقتصادي وتستفيد من عائداته.

إنّ سقوط بن علي لم يترتّب عنه سقوط نظامه الاقتصادي. فالشبكات القديمة انتظمت من جديد، ثمّ استعادت نفوذها داخل الإدارة والقضاء والإعلام، وداخل الأحزاب السياسية أيضا. أمّا الحكومات المتعاقبة منذ 2011، فقد تجنبت خوض مواجهة مباشرة ضدّ الفساد وضدّ الامتيازات غير المشروعة.

لقد أسقطت الانتفاضة الشعبية الدّكتاتورية وأرست مناخَ حريّةٍ تُوِّج سنة 2014 بإقرار دستور ديمقراطي، ذي طابع برلماني، يرسي نظاما مدنيا ويحمي حقوق المواطنين والحريات العامّة والفردية. غير أنّ هذه الإنجازات لم تكن استجابة إلى حاجات المواطنين الملحّة، ولكنها تَقَدُّمٌ في اتجاه فتح الطريق أمام مرحلة جديدة من النّضال لإنجاز التحوّلات الاقتصادية والاجتماعية التي تتطلّبها البلاد. وهو ما من شأنه تحويل الانتفاضة إلى ثورة حقيقية أيْ إلى تحوّلات شاملة تتجاوز ما هو سياسي، لتشمل كلّ أبعاد الحياة الوطنية.     

إنّ الدستور الجديد ومساحات الحرية الجديدة هي جميعها مكتسبات ثمينة ومَعْبَرٌ للمرور إلى الديمقراطية الفعلية. وهذه المكتسبات نفسها أصبحت اليوم مهدّدة على نحو خطير من الباجي قايد السّبسي، بتواطؤٍ مع راشد الغنّوشي اللّذين توافقا على ضرب البلاد وديمقراطيتها الناشئة.    

 لقد تسارع في سبتمبر الماضي الهجومُ على الديمقراطية. ففي 7 سبتمبر أدلى رئيس الجمهورية بحديث إلى الصحافة الوطنية، تنكّرَ فيه للقَسَم الذي أدّاه أمام الشعب، فتهجّمَ على الدّستور، وعلى النظام البرلماني، وشكّكَ في الهيئات المستقلّة، ودافعَ عن عودة النظام الرئاسوي والحكم المطلق. كما ذكر، في معرض حديثه، أنّ الثورة "قوس ثوري وثأري حاقد"، وأعلن عن تأجيل الانتخابات البلدية. وجاءت حكومة يوسف الشاهد الثانية لتؤكّد، في وضوح، العزمَ على إسقاط تلك "الوصفات"، إذ أنّ أكثر من نصف الوزراء المُعَيَّنِين قادمون من التجمع الدستوري الديمقراطي، بينما أُسْنِدت أهمُّ الحقائب إلى مُقرَّبين من قايد السّبسي. وفي نفس السّياق، نُدرجُ محاولة إسناد مقعد شاغر في مجلس نواب الشعب إلى ابن الرئيس، لكنّ مصيرها كان الفشل. وكتتويج لهذه العملية، صَوّتَ نوّابُ حزبي النّداء والنّهضة على "قانون المصالحة الإدارية" الذي يوقف جميع التتبعات ضدّ المسؤولين عن الفساد زمن بن علي          

وطيلة ذلك الأسبوع الذي سقطت فيه الأقنعة، لم يتصرّف الباجي قايد السبسي بهذه الطريقة إلاّ لأنّه يعوّل على تواطؤ راشد الغنّوشي وحزبه الّلذيْنِ ساندا جميع مبادراته، بما في ذلك تلك التي تخدم الأقارب والتوريث

لقد تعاقد الرّجلان، منذ سنوات، على المناورة. ولئن اكتفيا إلى حدّ الآن، بالعمل على خدمة مصالحهما عن طريق المخاتلة والتخفّي لوأد الثورة، فإنّ نواياهما أصبحت مكشوفة لا مراء فيها ولا شُبهة عليها. وهو تحوّلٌ له تداعياتٌ سياسية بالغة الأهمية إذ يساعد على تحديد خصومنا، بكلّ وضوح، وهم الذين يتجسَّدون اليوم في طرفيْ التحالف القائم بين النداء والنهضة بقيادة الباجي قايد السبسي وراشد الغنّوشي                                                                      

وعليه، لم يبقَ مجالٌ للأوهام، ولم يَعُدْ لنا من سبيل غير الالتقاء والاتحاد للتصدّي لمشروعهما الرّجعي. إنّ واجب المقاومة ليس مقتصِراً على أحزاب المعارضة َ، بل هو مُلْقى على عاتق جميع التونسيات والتونسيين الحريصين على بلدهم، والمتشبثين بحرياتهم التي دفعت أجيال من الشباب دماءها الغالية ثمنا لها        

إنّ هجوم سبتمبر الرجعي، يُشَنّ تحت قيادة رجلين وحزبين تحكمهما علاقات الريبة وانعدام الثقة المتبادلة، لذلك فهو هجوم مشحون بالألغام، ولكنّه لن يسقُطَ من تلقاء نفسه بل يجب مُواجهتُه بمُخطّط مدروس واستراتيجيّة مُحكمة قوامُها:  

 حملة إعلاميّة على أوسع نطاق ممكن لكشف خطورة الأهداف التي يرمي إليها الباجي قائد السبسي وراشد الغنوشي. وفي هذا المجال، فإنّ سحب ترشيح حافظ قائد السبسي لعضوية البرلمان نتيجة الاحتجاجات ضدّه، يعتبر أوّل انتصار على طريق هذه المعركة

 إدانة رأسيْ هذه المنظومة : قائد السبسي و"نداء تونس" من ناحية، والغنوشي و"حركة النهضة" من ناحية ثانية. لأنّ استهداف قائد السبسي وحده يخدم مصلحة النهضويين بينما استهداف الغنوشي وحده سيصبّ في مصلحة "نداء تونس" و"التجمع الدستوري" الذي يتستّر وراءه

 توحيد الممارسة النضالية على أوسع نطاق مُمكن لتشمل جميع القوى السياسية، والنقابية، والجمعياتية، والثقافية، والإبداعية، والنّسوية، والشبابية وكلّ قوى المجتمع المدني. فجميعُ القوى الخارجة عن تحالف القطبين والتي وَقفت وما تزال سُدّا مَنيعاً، ضدّ الإرهاب رافضةً بشكل مَبدئيٍّ وقطعيّ كلّ تبرير أو تبييض له، مَدْعُوّة اليوم للمشاركة في هذه المعركة، وتجاوز خلافات الماضي. فخَصْمُنا اليوم مكشوفٌ وعلى جميع القوى المناهضة له أن تعود إلى الحوار في ما بينها حتى تتعزّزَ الثقة المتبادلة بين الجميع وتتوفّرَ شروط اللقاء وتنفتحَ آفاقُ العمل الموحّد

 خوض المعركة ضدّ الفساد، وهي معركة تخوضها اليوم عديدُ الهياكل، المؤسساتية منها والجمعياتية. وليس المطلوب إلاّ دعم عملها والالتحاق بها والتعريف بأنشطتها، ومُساعدتها على الانتشار جهويا ومحليا. فالفساد الذي يدمّر الاقتصاد الوطني هو أيضا نقطة ضعف الائتلاف الحاكم، ولا بُدّ من تعزيز نضالنا على هذا الصعيد دون هوادة

 النضّال من أجل الحفاظ على كلّ شبر من مساحات الحرية المكتسبة بعد 2011. فالائتلاف الحاكم يعمل على تضييق هذه المساحات قبل القضاء عليها حتى يتسنى له تنفيذ سياساته. أمّا نحن، فعلى العكس نحتاج إلى حماية هذه المساحات وتعزيزها من أجل تحقيق مشاريعنا

 الحرص على ربط الصلات بين مختلف التحركات النضالية سواء دفاعا عن الحريات أو لأجل مطالب اقتصادية. فمثل هذا الالتحام يمنح النضال الاجتماعي بُعدَه الوطني الذي ما يزال منقوصا، ويضفي على النضال السياسي عمقا جماهيريا ما يزال هو الآخر غائبا

 التعبئة على نطاق واسع من أجل فرض موعد للانتخابات البلدية في الثلاثية الأولى لسنة 2018، ودخول الحملة الانتخابية بقائمات مواطنيّة موحّدة كشرط ضروري للنجاح

هذه المقترحات ليست برنامجا حزبيا، بل هي نداء لكلّ التونسيات والتونسيين، دون تمييز أو إقصاء. وفي التعريف بهذا البرنامج والتوقيع عليه بأعداد كبيرة، يتأكّد وجود تيار مواطنيّ قويّ متأهّب، يرسل تحذيرا شديدا إلى السلطة القائمة، ويقطع الطريق على مشروعها الهادف إلى تصفية الثورة واستحقاقاتها بشكل نهائيّ

                                                                            لن نسمح لهم بأنْ يسرقوا منّا حرياتنا

                                                                 لن نترك لهم الفرصة ليَختلسوا الثورة منّا

                                           ولن نُمكّنهم أبدا من السّطو على بلادنا ورهن مستقبلها

DÉFENDRE LE PAYS, LA CONSTITUTION ET LES LIBERTÉS

Sept ans après le déclenchement de la révolution, ce sont les groupes affairistes et mafieux qui apparaissent comme les principaux bénéficiaires du renversement de l’ancien régime. Aucune des revendications essentielles de la population n’a reçu le moindre début de satisfaction. Le fossé séparant la Tunisie de l’intérieur de la Tunisie du littoral ne s’est pas réduit ; la société rurale continue de souffrir d’un rapport structurellement inégal avec la société urbaine. Les habitants des ceintures des grandes villes restent enfoncés dans leur marginalisation ; nulle stratégie n’a été conçue pour intégrer les activités informelles dans l’économie structurée. Les travailleurs et les fonctionnaires sont encore soumis à la politique des très bas salaires, les augmentations arrachées depuis 2011 ayant été gommées par une inflation galopante. Les jeunes diplômés souffrent plus que jamais d’un chômage massif, lié à un système productif peu évolué. La classe moyenne, en particulier les patrons de PME, est toujours pressurée par l’Etat et toujours prise en tenailles entre l’économie informelle et l’oligarchie rentière.

La chute de Ben Ali n’a pas entraîné la chute de son système économique. Les anciens réseaux se sont réorganisés, puis repris leur expansion, gangrenant l’administration, la justice et les médias, sans oublier les partis politiques. Les gouvernements qui se sont succédé depuis 2011 se sont tous dérobés devant la nécessité d’engager un combat frontal contre la corruption et les privilèges.

Le soulèvement populaire a renversé la dictature et instauré un climat de liberté, couronné en 2014 par l’adoption d’une Constitution démocratique. D’essence parlementaire, celle-ci établit un régime civil (madani), qui protège les droits des citoyens ainsi que les libertés publiques et individuelles. Tout cela n’était pas de nature à répondre aux besoins pressants des citoyens, mais constituait un progrès, ouvrant la voie à une nouvelle étape de luttes pour accomplir les changements économiques et sociaux exigés par le pays. Ce qui aurait permis de transformer le soulèvement en une authentique révolution, c’est-à-dire en une mutation d’ensemble, ne se limitant pas à la seule sphère politique, mais englobant toutes les dimensions de la vie nationale.

La nouvelle Constitution et les nouvelles marges de liberté représentaient des acquis précieux, un tremplin pour passer à la démocratie réelle. Ce sont ces acquis qui sont aujourd’hui gravement menacés par Béji Caïd Essebsi et Rached Ghannouchi, son allié direct dans les mauvais coups qui se préparent contre la Tunisie et sa démocratie naissante.

L’offensive antidémocratique s’est accélérée à la fin de l’été 2017. Dans un entretien accordé le 7 septembre à la presse locale,reniant sa prestation de serment, le président de la République s’en est pris violemment à la Constitution et au régime parlementaire,a mis en cause les institutions indépendantes et s’est livré à un véritable plaidoyer pour le retour du présidentialisme et l’obtention des pleins pouvoirs. Au passage, il a qualifié la révolution de « parenthèse de haine et de ressentiment » et annoncé le report des élections municipales. La composition du gouvernement Youssef Chahed II est venue de suite confirmer cette volonté de refermer la parenthèse : plus de la moitié des ministres nommés sont issus de l’ancien RCD, tandis que les principaux portefeuilles sont attribués à des proches de Caïd Essebsi. Dans la foulée, une tentative avortée a failli donner un siège à l’ARP au fils du chef de l’Etat. Point d’orgue de l’offensive, le 13 septembre, les élus Nidaa Tounès et Ennahdha ont voté la loi dite de réconciliation administrative, qui arrête les poursuites pour cause de corruption impliquant des responsables de l’époque Ben Ali.

Le président de la République n’a pu agir comme il l’a fait que parce qu’il pouvait compter sur la connivence intéressée de Rached Ghannouchi, qui l’a soutenu dans chacune de ses initiatives, y compris dans son népotisme.Les deux hommes et leurs partis sont ensemble à la manœuvre depuis des années. Pour faire avancer leurs intérêts, ils s’étaient contentés jusque-là d’une forme insidieuse de restauration. Désormais, l’entreprise s’affiche au grand jour et se donne à voir telle qu’elle est.

Nous disposons à présent d’adversaires précisément identifiés, sur lesquels plus personne de bonne foi ne peut nourrir la moindre illusion. Nous pouvons par conséquent nous rassembler contre eux, combattre leur projet rétrograde et le mettre en échec. Le devoir de résistance ne relève pas des seuls partis d’opposition, il concerne toutes les Tunisiennes et tous les Tunisiens attachés à leur pays et à leurs libertés, conquises au prix du sang des jeunes générations.

L’offensive réactionnaire déclenchée en septembre dernier est minée de l’intérieur, parce qu’elle est dirigée par deux hommes et deux partis. Ce genre d’attelage est incertain. Mais il ne tombera pas de lui-même. Pour mener le combat de façon efficace, il faut un plan et une stratégie.

-         Informer le plus largement possible sur la gravité réelle des buts que Béji Caïd Essebsi et Rached Ghannouchi cherchent à atteindre. Le retrait de la candidature de Hafedh Caïd Essebsi à la députation, suite aux protestations soulevées, a constitué une première victoire.

-         Dénoncer simultanément les deux pôles du système. Cibler uniquement Caïd Essebsi servirait directement les islamistes ; cibler uniquement Ghannouchi servirait directement Nidaa Tounès – et le RCD qui se cache derrière lui.

-         Lutter dans le cadre unitaire le plus vaste. Toutes les forces – politiques, syndicales, associatives, intellectuelles, artistiques, les mouvements de femmes et la jeunesse –, toutes les forces de la société civile doivent y participer et prendre leur part dans le combat. Les clivages du passé doivent être surmontés. Nous devons réapprendre à nous parler, à nous faire mutuellement confiance et à agir en parfait accord.

-         Mener le combat contre la corruption. Ce combat est actuellement conduit par de nombreuses structures, institutionnelles et associatives. Il convient de renforcer leur action en les rejoignant, en faisant connaître leurs activités ou encore en les aidant à développer leur implantation régionale et locale. La corruption, qui ruine l’économie, est aussi le talon d’Achille de la coalition dirigeante. Il ne faut pas lui laisser de répit sur ce terrain.

-         Lutter pied à pied pour sauvegarder les espaces de liberté conquis après 2011. Pour faire avancer ses projets, la coalition dirigeante a besoin de réduire ces espaces, puis de les supprimer. Pour faire avancer nos propres projets, nous avons besoin de les protéger et de les renforcer.

-         Jeter un maximum de ponts entre le combat pour les libertés et le combat pour les revendications économiques. Pareille jonction donnerait aux luttes sociales la résonance nationale qui leur manque encore et aux luttes politiques la profondeur démographique qui leur fait encore défaut.

-         Se mobiliser largement pour imposer la tenue d’élections municipales au premier trimestre 2018. Et entrer en campagne avec des listes citoyennes unitaires, condition indispensable du succès.

Ces propositions ne sont pas un programme de parti. Notre Appel s’adresse aux Tunisiennes et aux Tunisiens, sans distinction ni exclusive. En le signant et en le faisant signer massivement, nous affirmerons l’existence d’un puissant courant de vigilance civique et nous adresserons une mise en garde solennelle au pouvoir en place.

Nous ne laisserons pas voler nos libertés !

Nous ne laisserons pas voler notre révolution !

Nous ne laisserons pas voler notre pays !

Tunis, le 17 décembre 2017

PREMIERE LISTE SIGNATAIRES APPEL

 

1              ABBES Mahdi         Avocat, défenseur des droits humains   Bruxelles

2              ABBES Sonia          Enseignante            Tunis

3              ABDELADHIM Mohamed       Universitaire retraité               Tunis

4              ABDELJAOUED Héla             Médecin, ancienne présidente de l’ATFD, ancienne membre de la Haute instance pour la réalisation des objectifs de la révolution                Tunis

5              ABDESSAMAD Hichem         Traducteur, association Nachaz             Paris

6              ABIDI Faouzi          Chômeur diplômé   Tunis

7              ADOUANI Akram    Cinéaste  Tunis

8              AFAYA Kacem        Ancien Secrétaire général adjoint de l’UGTT         Tunis

9              AFFES Hafedh       Enseignant, syndicaliste          Lille

10            ALAYA-SGHAIER Amira        Universitaire            Tunis

11            ALLAGUI Abdelkrim               Universitaire, défenseur des droits humains          Tunis

12            ALLAL Mourad       Cadre associatif      Paris

13            AMOURI Boubaker Ecrivain   Le Kef

14            AMRI Laroussi        Sociologue, ancien prisonnier politique  Tunis

15            AMRI Seifeddine     Journaliste, anthropologue     Tunis

16            AMRI Slaheddine    Universitaire            Hammamet

17            ATHMOUNI Attia    Cadre associatif      Sidi-Bouzid

18            AYARI Farida         Journaliste et consultante       Paris

19            AYEB Habib            Géographe             Paris

20            AZAÏEZ Nasser      Avocat     Tunis

21            BAABOURA Noureddine        Juriste, cadre associatif          Paris

22            BAAZIZ Mounir       Président de la Mutuelle des cinéastes  Tunis

23            BABBA Othman      Peintre, ancien prisonnier politique        Sousse

24            BAKLOUTI Imed     Universitaire            Sfax

25            BARAKET Hédia    Journaliste              Paris

26            BEJAOUI Béchir     Ingénieur Tunis

27            BELHAJ ALI Mondher            Cadre d’entreprise  Sfax

28            BELHAJ Ayoub       Militant associatif     Tunis

29            BELHAJ SALEM Adel             Enseignant, défenseur des droits humains            Tunis

30            BEL HAJ YAHYA Fethi           Ecrivain, ancien prisonnier politique       Tunis

31            BELHARETH Dalila                Chercheuse, militante associative          Tunis

32            BELHASSEN Sondos             Comédienne et chorégraphe Tunis

33            BELHASSEN Souhayr           Présidente d’honneur de la Fédération internationale des droits de l’homme      Tunis

34            BELHEDI Amor      Universitaire            Tunis

35            BELHEDI Habib      Producteur théâtre Tunis

36            BELKHOJA Abdelaziz             Editeur    Tunis

37            BELLAGHA Henda Avocate   Tunis

38            BEN ABBES Hédi   Chef d’entreprise, ancien Secrétaire d’Etat aux Affaires étrangères     Tunis

39            BEN ACHOUR-ABDELKEFI Rabâa      Ecrivaine, militante associative               Tunis

40            BEN AMMAR Hichem            Cinéaste  Tunis

41            BEN AMMAR Radhia             Militante de la société civile     Tunis

42            BEN AZOUZ Nabil  Enseignant, association Soumoud         Tunis

43            BEN BELGACEM Ferid          Universitaire            Tunis

44            BEN BOUZID Mustapha        Universitaire            Alger

45            BENDANA Kmar    Universitaire            Tunis

46            BEN FREJ Safa      Cadre associative   Sfax

47            BEN FREJ Sonia    Fonctionnaire          Tunis

48            BEN HAMIDA Mouldi             Enseignant, militant associatif Tunis

49            BEN HIBA Tarek    Cadre associatif, ancien membre de la Haute instance pour la réalisation des objectifs de la révolution             Paris

50            BEN MBAREK Jawhar           Universitaire, réseau Doustourna          Tunis

51            BEN MHENI Lina    Blogueuse               Tunis

52            BEN MHENI Sadok                Ecrivain, ancien prisonnier politique       Tunis

53            BEN MILED Hatem                Cinéaste  Tunis

54            BENNOUR Mohamed            Journaliste, ancien porte-parole du parti Takattol  Tunis

55            BENOUEZDOU Nabil             Journaliste              Djerba

56            BEN SAID Mohamed             Médecin, militant associatif     Paris

57            BEN SAID-CHERNI Zeineb   Universitaire, ancienne prisonnière politique          Tunis

58            BEN SALEM Atef    Journaliste              Sousse

59            BEN SALEM Mohamed          Enseignant, militant associatif Sfax

60            BEN SASSI Sami    Gynécologue, ancien membre de la Haute instance pour la réalisation des objectifs de la révolution  Tunis

61            BEN YOUSSEF Adnen          Chef d’entreprise, militant associatif       Tunis

62            BEN YOUSSEF Lilia               Monteuse                Tunis

63            BERRAYANA Samir               Banquier, militant associatif    Sousse

64            BESSIS Sophie       Historienne, ancienne membre de la Haute instance  pour la réalisation des objectifs de la révolution                Paris

65            BEZI Zouheir          Président d’association           Tunis

66            BLILI Leila               Universitaire            Tunis

67            BLILI Seifallah         Editeur    Tunis

68            BOUALLEGUE Nadia             Peintre    Tunis

69            BOUASKER Anissa                Psychiatre               Hammamet

70            BOUAZIZ Samir     Professionnel des médias       Tunis

71            BOUKESRA Hatem                Journaliste              Sfax

72            BOUKESRA Nedra Journaliste              Tunis

73            BOUKHDHIR Seif   Cadre associatif      Sfax

74            BOUOUNI Habib    Défenseur des droits humains (LTDH)  Sfax

75            BRAHIM Tarek       Cinéaste  Québec

76            BRIBRI Meriem      Journaliste, militante associative             Sfax

77            CHAABANE Nadia Ancienne constituante (ANC) Tunis

78            CHABBI Karim        Chef d’entreprise    Tunis

79            CHABBI Leila          Présidente de l’association Irtikaa          Tunis

80            CHABBI Walid        Chef d’entreprise    Tunis

81            CHAMEKH Raja     Militante associative                Paris

82            CHAMEKH Tahar   Enseignant retraité, militant associatif    Sousse

83            CHAPOUTO-REMADI Mounira             Universitaire            Tunis

84            CHATTI Noureddine              Economiste, responsable associatif        Stockholm

85            CHEGROUCHE Tahar          Sociologue, ancien prisonnier politique  Tunis

86            CHEKIR Hafidha    Universitaire, vice-présidente de la FIDH              Tunis

87            CHENCHABI Hédi  Cadre associatif      Paris

88            CHERBIB Mouhieddine          Défenseur des droits humain, CRLDHT                Paris

89            CHERIF Dorra       Universitaire            Tunis

90            CHERIF Syrine       Chef d’entreprise    Tunis

91            CHERIF Zbeïda     Fonctionnaire retraitée           Tunis

92            CHERIF-CHAMMARI Alya     Avocate, ancienne membre de la Haute instance pour la réalisation des objectifs de la révolution      Tunis

93            CHERNI Abdelwaheb            Universitaire            Tunis

94            CHERNI Mondher  Avocat     Tunis

95            CHICHE Francine  Médecin  Paris

96            CHRAIET Riadh     Militant associatif     Gafsa

97            DAALOUL Yousra  Avocate   Tunis

98            DAHMANI Zakia     Cadre hospitalier, militante associative   Le Kef

99            DAWADI Mahmoud                Président du Centre de Tunis pour la liberté de la presse    Tunis

100          DRIDI Mohsen        Militant associatif     Paris

101          EL ABED Abdelhamid            Médecin  Sfax

102          EL HADJALI Fethi  Cadre associatif      Bruxelles

103          ELLOUMI Chédli     Militant associatif     Grenoble

104          ELLOUZE Mohamed              Avocat, militant associatif        Liège

105          ELLOUZE Nadia     Kinésithérapeute     Liège

106          ELLOUZE Nesrine  Médecin  Liège

107          ELLOUZE Thameur               Avocat     Liège

108          EL MEKKI Heythem               Militant associatif     Tunis

109          EL MEKKI Salwa    Enseignante, militante associative          Hammamet

110          ESSAFI Nora-Fethia              Enseignante retraitée, militante associative           Tunis

111          ESSID Rahma        Membre du collectif Soumoud                Tunis

112          FADHLOUN Itidel   Militante associative                Roanne

113          FELFEL Taïeb        Universitaire            Nabeul

114          FERCHICHI Wahid                Universitaire            Tunis

115          FERJANI Chérif      Universitaire, ancien prisonnier politique                Lyon

116          FERJANI Riadh      Universitaire            Tunis

117          FETATI Mohamed  Chef d’entreprise, ancien prisonnier politique        Tunis

118          FINAN-MOHSEN Khadija      Universitaire            Paris

119          FRAWES Yosra      Avocate   Tunis

120          GABOUS Abdelkrim               Journaliste, éditeur Tunis

121          GABSI Oumaïma    Enseignante            Tunis

122          GADDEH Taoufik   Directeur d’école     Kairouan

123          GASMI Ahmed        Universitaire            Tunis

124          GHARBI Raoudha  Consultante, membre du comité directeur de la LTDH         Tunis

125          GHEDEMSI Ayoub Avocat, défenseur des droits humains (LTDH)      Tunis

126          GHOZZI Besma      Fonctionnaire          Tunis

127          GHROUM Amel      Fonctionnaire retraitée           Tunis

128          GRAMI Amel           Universitaire            Tunis

129          GTARI Wided         Militante associative                Gafsa

130          GUIZANI Zyed        Etudiant   Tunis

131          HADDAD Abdellatif Enseignant              Tunis

132          HADDAD Mahjoub Enseignant              Kébili

133          HAJLAOUI Noureddine          Chômeur diplômé, militant associatif      Sousse

134          HAJRI Selma          Médecin, cadre associative     Tunis

135          HAJRI Slim             Avocat     Tunis

136          HAJ SALEM Adel    Militant associatif     Tunis

137          HAMDA Zine El Abidine         Journaliste, écrivain                Paris

138          HAMDI Hayet         Enseignante            Tunis

139          HAMDI Hayet         Universitaire, ancienne membre de la Haute instance pour la réalisation des objectifs de la révolution              Tunis

140          HAMMI Houssam   Enseignant, militant de la société civile   Tunis

141          HAMROUNI Rim    Comédienne           Tunis

142          HAMZAOUI Majed  Universitaire            Bruxelles

143          HASSAN Aymen     Poète, universitaire                 Hammamet

144          HAZGUI Ezzeddine                Libraire, ancien prisonnier politique, cadre associatif             Tunis

145          HCHIRI Hamadi     Etudiant   Sfax

146          HDHILI Abderrahman            Responsable associatif           Tunis

147          HENIA Abdelhamid Historien  Tunis

148          HERMASSI Chokri Médecin  Kasserine

149          HMILA Noureddine Responsable associatif           Tunis

150          HIDOURI Zouheir   Enseignant              Sidi-Bouzid

151          HIZEM Fethia         Militante associative                Monastir

152          IBRAHIMI Dali        Enseignant              Sidi-Bouzid

153          JABLOUN Firas      Ingénieur Tunis

154          JAMEL Nadia          Médecin  Tunis

155          JEMAIEL Ammar    Ecrivain   Tunis

156          JERBI Amel            Journaliste              Tunis

157          JLASSI Seif Eddine Président de l’association Fanniroghmananni        Tunis

158          JOUINI Halima        Enseignante, membre du comité directeur de la LTDH        Tunis

159          JOUINI Maha          Militante pour les droits des Amazighs   Tunis

160          JRAD Neila             Ecrivaine Tunis

161          JRADI Yasser         Chanteur Tunis

162          KALAI Ahmed         Enseignant, défenseur des droits humain, LTDH et

Coordination maghrébine des droits de l’homme               Bizerte

163          KAMARTI Samia    Citoyenne               Tunis

164          KAMMOUN Mohamed Ali       Association L’Action civique    Kélibia

165          KCHAOU Adnen     Universitaire            Liège

166          KCHAOU Fayçal     Ingénieur Décines

167          KCHAOU Samia     Comptable              Liège

168          KHAMESSI Zahra  Militante associative                Le Kef

169          KHECHANA Rachid               Journaliste, ancien Secrétaire général adjoint du PDP          Tunis

170          KHEDIR Chadia     Rédactrice en chef  Tunis

171          KHELIL Charfeddine              Avocat     Tunis

172          KHENISSI Mohamed             Président de l’association Nachaz et du Forum de la citoyenneté, ancien prisonnier politique             Hammamet

173          KHIARI Farid          Universitaire            Sousse

174          KHODJA Mohamed Chaker   Cadre associatif      Tunis

175          KILANI Bayrem (BENDIRMAN)             Musicien et producteur           Tunis

176          KNANI-MEKKI Faïza              Fonctionnaire retraitée           Tunis

177          KOUNI Mohsen      Universitaire            Tunis

178          KRICHEN Aziz        Sociologue, ancien prisonnier politique, ancien ministre-conseiller à la présidence de la République  Tunis

179          KROUNA Khaled    Ecrivain et journaliste              Tunis

180          LABIDI Kamel         Journaliste, ancien président de l’Instance nationale pour la réforme de l’information et de la communication   Tunis

181          LAGHA Mohieddine                Universitaire            Sousse

182          LAMINE Kamel       Enseignant              Sousse

183          LAMINE Kamel       Pharmacien            Sousse

184          LIMAM Mohamed   Universitaire            Jendouba

185          MAALI Mohamed    Traducteur, ancien prisonnier politique  Tunis

186          MAAMER Hamda   Militant associatif, ancien prisonnier politique         Kairouan

187          MANAÏ Moëz          Militant associatif     Le Kef

188          MANSOURI Anis    Militant de l’immigration          Genève

189          MATRI Jalel            Président de l’association Le Pont          Genève

190          MECHRI Belkis       Ancienne vice-présidente de la LTDH    Tunis

191          MEDDEB Hind        Cinéaste  Paris

192          MEKKI Amal           Journaliste et consultante en communication         Gabès

193          MEKKI Thameur     Journaliste              Tunis

194          MELLAKH Habib    Universitaire            Tunis

195          MELLITI Khaled      Historien  Paris

196          MISSAOUI Moufida                Universitaire            Berlin

197          MIZOUNI Hend      Cadre associative   Liège

198          MLIKA Lobna          Comédienne           Tunis

199          MOETAMRI Asma Fatma      Militante féministe   Beyrouth

200          MOKADDEM Soulafa             Fonctionnaire retraitée           Tunis

201          MONTASSAR Nabil               Fonctionnaire retraité             Kébili

202          MOUNIR Hassine   Dirigeant associatif (FTDES)  Monastir

203          MRABET Ghazi      Avocat     Tunis

204          MSADEK Dalila       Avocate et journaliste             Tunis

205          MSELMI Abdelmajid               Chirurgien               Sousse

205          NACHI Mohamed   Universitaire, militant associatif               Liège

207          NACIB Talel            Militant associatif     Monastir

208          NEDHIF Ahmed     Journaliste              Tunis

209          NEJI Lamia             Universitaire            Sfax

210          NOOMENE Lobna  Chanteuse              Tunis

211          NOUREDDINE Ali  Universitaire            Sousse

212          OMRI Mohamed-Salah          Universitaire            Oxford

213          OUERTANI Khemaïs             Universitaire            Tunis

214          OUESLATI Amor    Magistrat Tunis

215          RABAOUI Moncef   Enseignant              Sidi-Bouzid

216          RACHED Saïda      Médecin, ancienne présidente de l’ATFD              Bizerte

217          RADDAOUI Ridha  Avocat     Tunis

218          RAHMOUNI Belgacem           Fonctionnaire          Kasserine

219          RAYANE Iheb         Consultant, défenseur des droits humains             Tunis

220          ROMDHANI Messaoud          Président du Forum tunisien des droits économiques et sociaux          Tunis

221          SAAFI Kalthoum     Universitaire            Paris

222          SAFRAOUI Amor   Président de la Coordination nationale indépendante pour la justice transitionnelle             Tunis

223          SAKRI Kamel          Chercheur              Tunis

224          SALAOUI Fethi       Cadre associatif, ancien prisonnier politique          Monastir

225          SARDI Naceur        Critique cinématographique   Tunis

226          SDIRI Taoufik         Juriste     Tunis

227          SELLAMI Faten      Membre du collectif Soumoud                Tunis

228          SELLAMI Mahsouna              Enseignante            Sfax

229          SELMI Mohamed    Enseignant, militant associatif Kairouan

230          SELMI Mohamed Mahdi         Assureur Sousse

231          SELMI Taoufik        Cadre supérieur, militant associatif        Kairouan

232          SHILI Ghassen       Etudiant   Mahdia

233          SILINI Naïla            Universitaire            Sousse

234          SLAMA Hassan      Universitaire            Palerme

235          SOUID Karima        Ancienne constituante (ANC) Tunis

236          STIFI Hosni            Enseignant, syndicaliste          Kasserine

237          TARAYITI Bilel        Militant associatif     Nabeul

238          TLILI Wissem          Réalisateur             Tunis

239          TOUNIS Abdelkrim Président de l’association Citoyenneté et libertés  Djerba

240          TRABELSI Marwen                Réalisateur             Tunis

241          TRIFI Hafedh         Association Demj    Tunis

242          TRIFI Mokhtar        Avocat, ancien président de la LTDH, vice-président de l’Organisation mondiale contre la torture, ancien membre de la Haute instance pour la réalisation des objectifs de la révolution       Tunis

243          TRIKI Rachida        Universitaire            Tunis

244          TRIKI Zohra           Dirigeante associative             Tunis

245          YACOUB Taoufik    Universitaire            Tunis

246          YACOUBI Najet      Avocate   Tunis

247          YAHAMED Hédi     Ecrivain   Tunis

248          ZAIER Yacine         Chef d’entreprise    Tunis

249          ZARROUKI Sondos               Journaliste              Tunis

250          ZGHIDI El Khansa  Universitaire            Tunis

Pétition fermée

Cette pétition avait 4 196 signataires

Partagez cette pétition