APPEL DU 17 DÉCEMBRE : DÉFENDRE LE PAYS, LA CONSTITUTION ET LES LIBERTÉS

APPEL DU 17 DÉCEMBRE : DÉFENDRE LE PAYS, LA CONSTITUTION ET LES LIBERTÉS
Pourquoi cette pétition est importante

دفاعا عن البلاد وعن الدّستور والحريّات
بعد سبع سنوات من اندلاع الثورة التونسية، لم يُلَبَّ خلالها أيٌّ من المطالب الأساسية للمواطنين، بات واضحا أنّ المستفيد الأوّل من سقوط النظام القديم هو جماعات المال الفاسد والمافيا. فالهوّة لم تتقلّص بين تونس الدّاخل وتونس السّواحل؛ وسكّانُ الأرياف مازالوا يعانون غياب تكافؤٍ هيكليّ مع المجتمع الحضري. وما فتئ سكان الأحياء الحزامية حول المدن الكبرى يغرقون في التهميش؛ ولا وجود لأيّة اِستراتيجيا لإدماج الأنشطة المُوازية ضمن الاقتصاد المهيكل. وظلّ العمّال والموظّفون يعيشون تحت وطأة سياسة التأجير المتدنّي، وحتى الزيادات التي ظفروا بها منذ 2011 قضى عليها التضخّم المتزايد. وأصبح الشباب الحامل للشهائد يعاني أكثر من أيّ وقت مضى من البطالة بسبب نظام إنتاجي ضعيف التطوّر. وما برحت الطبقة الوسطى، وخاصّة أصحاب المؤسسات الصغرى والمتوسّطة، يخضعون إلى ضغط الدولة المتواصل، ويجدون أنفسهم بين فكّي الاقتصاد الموازي والمنظومة الريعيّة حيث تستأثر فئة محدودة بالنفوذ الاقتصادي وتستفيد من عائداته.
إنّ سقوط بن علي لم يترتّب عنه سقوط نظامه الاقتصادي. فالشبكات القديمة انتظمت من جديد، ثمّ استعادت نفوذها داخل الإدارة والقضاء والإعلام، وداخل الأحزاب السياسية أيضا. أمّا الحكومات المتعاقبة منذ 2011، فقد تجنبت خوض مواجهة مباشرة ضدّ الفساد وضدّ الامتيازات غير المشروعة.
لقد أسقطت الانتفاضة الشعبية الدّكتاتورية وأرست مناخَ حريّةٍ تُوِّج سنة 2014 بإقرار دستور ديمقراطي، ذي طابع برلماني، يرسي نظاما مدنيا ويحمي حقوق المواطنين والحريات العامّة والفردية. غير أنّ هذه الإنجازات لم تكن استجابة إلى حاجات المواطنين الملحّة، ولكنها تَقَدُّمٌ في اتجاه فتح الطريق أمام مرحلة جديدة من النّضال لإنجاز التحوّلات الاقتصادية والاجتماعية التي تتطلّبها البلاد. وهو ما من شأنه تحويل الانتفاضة إلى ثورة حقيقية أيْ إلى تحوّلات شاملة تتجاوز ما هو سياسي، لتشمل كلّ أبعاد الحياة الوطنية.
إنّ الدستور الجديد ومساحات الحرية الجديدة هي جميعها مكتسبات ثمينة ومَعْبَرٌ للمرور إلى الديمقراطية الفعلية. وهذه المكتسبات نفسها أصبحت اليوم مهدّدة على نحو خطير من الباجي قايد السّبسي، بتواطؤٍ مع راشد الغنّوشي اللّذين توافقا على ضرب البلاد وديمقراطيتها الناشئة.
لقد تسارع في سبتمبر الماضي الهجومُ على الديمقراطية. ففي 7 سبتمبر أدلى رئيس الجمهورية بحديث إلى الصحافة الوطنية، تنكّرَ فيه للقَسَم الذي أدّاه أمام الشعب، فتهجّمَ على الدّستور، وعلى النظام البرلماني، وشكّكَ في الهيئات المستقلّة، ودافعَ عن عودة النظام الرئاسوي والحكم المطلق. كما ذكر، في معرض حديثه، أنّ الثورة "قوس ثوري وثأري حاقد"، وأعلن عن تأجيل الانتخابات البلدية. وجاءت حكومة يوسف الشاهد الثانية لتؤكّد، في وضوح، العزمَ على إسقاط تلك "الوصفات"، إذ أنّ أكثر من نصف الوزراء المُعَيَّنِين قادمون من التجمع الدستوري الديمقراطي، بينما أُسْنِدت أهمُّ الحقائب إلى مُقرَّبين من قايد السّبسي. وفي نفس السّياق، نُدرجُ محاولة إسناد مقعد شاغر في مجلس نواب الشعب إلى ابن الرئيس، لكنّ مصيرها كان الفشل. وكتتويج لهذه العملية، صَوّتَ نوّابُ حزبي النّداء والنّهضة على "قانون المصالحة الإدارية" الذي يوقف جميع التتبعات ضدّ المسؤولين عن الفساد زمن بن علي
وطيلة ذلك الأسبوع الذي سقطت فيه الأقنعة، لم يتصرّف الباجي قايد السبسي بهذه الطريقة إلاّ لأنّه يعوّل على تواطؤ راشد الغنّوشي وحزبه الّلذيْنِ ساندا جميع مبادراته، بما في ذلك تلك التي تخدم الأقارب والتوريث
لقد تعاقد الرّجلان، منذ سنوات، على المناورة. ولئن اكتفيا إلى حدّ الآن، بالعمل على خدمة مصالحهما عن طريق المخاتلة والتخفّي لوأد الثورة، فإنّ نواياهما أصبحت مكشوفة لا مراء فيها ولا شُبهة عليها. وهو تحوّلٌ له تداعياتٌ سياسية بالغة الأهمية إذ يساعد على تحديد خصومنا، بكلّ وضوح، وهم الذين يتجسَّدون اليوم في طرفيْ التحالف القائم بين النداء والنهضة بقيادة الباجي قايد السبسي وراشد الغنّوشي
وعليه، لم يبقَ مجالٌ للأوهام، ولم يَعُدْ لنا من سبيل غير الالتقاء والاتحاد للتصدّي لمشروعهما الرّجعي. إنّ واجب المقاومة ليس مقتصِراً على أحزاب المعارضة َ، بل هو مُلْقى على عاتق جميع التونسيات والتونسيين الحريصين على بلدهم، والمتشبثين بحرياتهم التي دفعت أجيال من الشباب دماءها الغالية ثمنا لها
إنّ هجوم سبتمبر الرجعي، يُشَنّ تحت قيادة رجلين وحزبين تحكمهما علاقات الريبة وانعدام الثقة المتبادلة، لذلك فهو هجوم مشحون بالألغام، ولكنّه لن يسقُطَ من تلقاء نفسه بل يجب مُواجهتُه بمُخطّط مدروس واستراتيجيّة مُحكمة قوامُها:
حملة إعلاميّة على أوسع نطاق ممكن لكشف خطورة الأهداف التي يرمي إليها الباجي قائد السبسي وراشد الغنوشي. وفي هذا المجال، فإنّ سحب ترشيح حافظ قائد السبسي لعضوية البرلمان نتيجة الاحتجاجات ضدّه، يعتبر أوّل انتصار على طريق هذه المعركة
إدانة رأسيْ هذه المنظومة : قائد السبسي و"نداء تونس" من ناحية، والغنوشي و"حركة النهضة" من ناحية ثانية. لأنّ استهداف قائد السبسي وحده يخدم مصلحة النهضويين بينما استهداف الغنوشي وحده سيصبّ في مصلحة "نداء تونس" و"التجمع الدستوري" الذي يتستّر وراءه
توحيد الممارسة النضالية على أوسع نطاق مُمكن لتشمل جميع القوى السياسية، والنقابية، والجمعياتية، والثقافية، والإبداعية، والنّسوية، والشبابية وكلّ قوى المجتمع المدني. فجميعُ القوى الخارجة عن تحالف القطبين والتي وَقفت وما تزال سُدّا مَنيعاً، ضدّ الإرهاب رافضةً بشكل مَبدئيٍّ وقطعيّ كلّ تبرير أو تبييض له، مَدْعُوّة اليوم للمشاركة في هذه المعركة، وتجاوز خلافات الماضي. فخَصْمُنا اليوم مكشوفٌ وعلى جميع القوى المناهضة له أن تعود إلى الحوار في ما بينها حتى تتعزّزَ الثقة المتبادلة بين الجميع وتتوفّرَ شروط اللقاء وتنفتحَ آفاقُ العمل الموحّد
خوض المعركة ضدّ الفساد، وهي معركة تخوضها اليوم عديدُ الهياكل، المؤسساتية منها والجمعياتية. وليس المطلوب إلاّ دعم عملها والالتحاق بها والتعريف بأنشطتها، ومُساعدتها على الانتشار جهويا ومحليا. فالفساد الذي يدمّر الاقتصاد الوطني هو أيضا نقطة ضعف الائتلاف الحاكم، ولا بُدّ من تعزيز نضالنا على هذا الصعيد دون هوادة
النضّال من أجل الحفاظ على كلّ شبر من مساحات الحرية المكتسبة بعد 2011. فالائتلاف الحاكم يعمل على تضييق هذه المساحات قبل القضاء عليها حتى يتسنى له تنفيذ سياساته. أمّا نحن، فعلى العكس نحتاج إلى حماية هذه المساحات وتعزيزها من أجل تحقيق مشاريعنا
الحرص على ربط الصلات بين مختلف التحركات النضالية سواء دفاعا عن الحريات أو لأجل مطالب اقتصادية. فمثل هذا الالتحام يمنح النضال الاجتماعي بُعدَه الوطني الذي ما يزال منقوصا، ويضفي على النضال السياسي عمقا جماهيريا ما يزال هو الآخر غائبا
التعبئة على نطاق واسع من أجل فرض موعد للانتخابات البلدية في الثلاثية الأولى لسنة 2018، ودخول الحملة الانتخابية بقائمات مواطنيّة موحّدة كشرط ضروري للنجاح
هذه المقترحات ليست برنامجا حزبيا، بل هي نداء لكلّ التونسيات والتونسيين، دون تمييز أو إقصاء. وفي التعريف بهذا البرنامج والتوقيع عليه بأعداد كبيرة، يتأكّد وجود تيار مواطنيّ قويّ متأهّب، يرسل تحذيرا شديدا إلى السلطة القائمة، ويقطع الطريق على مشروعها الهادف إلى تصفية الثورة واستحقاقاتها بشكل نهائيّ
لن نسمح لهم بأنْ يسرقوا منّا حرياتنا
لن نترك لهم الفرصة ليَختلسوا الثورة منّا
ولن نُمكّنهم أبدا من السّطو على بلادنا ورهن مستقبلها
DÉFENDRE LE PAYS, LA CONSTITUTION ET LES LIBERTÉS
Sept ans après le déclenchement de la révolution, ce sont les groupes affairistes et mafieux qui apparaissent comme les principaux bénéficiaires du renversement de l’ancien régime. Aucune des revendications essentielles de la population n’a reçu le moindre début de satisfaction. Le fossé séparant la Tunisie de l’intérieur de la Tunisie du littoral ne s’est pas réduit ; la société rurale continue de souffrir d’un rapport structurellement inégal avec la société urbaine. Les habitants des ceintures des grandes villes restent enfoncés dans leur marginalisation ; nulle stratégie n’a été conçue pour intégrer les activités informelles dans l’économie structurée. Les travailleurs et les fonctionnaires sont encore soumis à la politique des très bas salaires, les augmentations arrachées depuis 2011 ayant été gommées par une inflation galopante. Les jeunes diplômés souffrent plus que jamais d’un chômage massif, lié à un système productif peu évolué. La classe moyenne, en particulier les patrons de PME, est toujours pressurée par l’Etat et toujours prise en tenailles entre l’économie informelle et l’oligarchie rentière.
La chute de Ben Ali n’a pas entraîné la chute de son système économique. Les anciens réseaux se sont réorganisés, puis repris leur expansion, gangrenant l’administration, la justice et les médias, sans oublier les partis politiques. Les gouvernements qui se sont succédé depuis 2011 se sont tous dérobés devant la nécessité d’engager un combat frontal contre la corruption et les privilèges.
Le soulèvement populaire a renversé la dictature et instauré un climat de liberté, couronné en 2014 par l’adoption d’une Constitution démocratique. D’essence parlementaire, celle-ci établit un régime civil (madani), qui protège les droits des citoyens ainsi que les libertés publiques et individuelles. Tout cela n’était pas de nature à répondre aux besoins pressants des citoyens, mais constituait un progrès, ouvrant la voie à une nouvelle étape de luttes pour accomplir les changements économiques et sociaux exigés par le pays. Ce qui aurait permis de transformer le soulèvement en une authentique révolution, c’est-à-dire en une mutation d’ensemble, ne se limitant pas à la seule sphère politique, mais englobant toutes les dimensions de la vie nationale.
La nouvelle Constitution et les nouvelles marges de liberté représentaient des acquis précieux, un tremplin pour passer à la démocratie réelle. Ce sont ces acquis qui sont aujourd’hui gravement menacés par Béji Caïd Essebsi et Rached Ghannouchi, son allié direct dans les mauvais coups qui se préparent contre la Tunisie et sa démocratie naissante.
L’offensive antidémocratique s’est accélérée à la fin de l’été 2017. Dans un entretien accordé le 7 septembre à la presse locale,reniant sa prestation de serment, le président de la République s’en est pris violemment à la Constitution et au régime parlementaire,a mis en cause les institutions indépendantes et s’est livré à un véritable plaidoyer pour le retour du présidentialisme et l’obtention des pleins pouvoirs. Au passage, il a qualifié la révolution de « parenthèse de haine et de ressentiment » et annoncé le report des élections municipales. La composition du gouvernement Youssef Chahed II est venue de suite confirmer cette volonté de refermer la parenthèse : plus de la moitié des ministres nommés sont issus de l’ancien RCD, tandis que les principaux portefeuilles sont attribués à des proches de Caïd Essebsi. Dans la foulée, une tentative avortée a failli donner un siège à l’ARP au fils du chef de l’Etat. Point d’orgue de l’offensive, le 13 septembre, les élus Nidaa Tounès et Ennahdha ont voté la loi dite de réconciliation administrative, qui arrête les poursuites pour cause de corruption impliquant des responsables de l’époque Ben Ali.
Le président de la République n’a pu agir comme il l’a fait que parce qu’il pouvait compter sur la connivence intéressée de Rached Ghannouchi, qui l’a soutenu dans chacune de ses initiatives, y compris dans son népotisme.Les deux hommes et leurs partis sont ensemble à la manœuvre depuis des années. Pour faire avancer leurs intérêts, ils s’étaient contentés jusque-là d’une forme insidieuse de restauration. Désormais, l’entreprise s’affiche au grand jour et se donne à voir telle qu’elle est.
Nous disposons à présent d’adversaires précisément identifiés, sur lesquels plus personne de bonne foi ne peut nourrir la moindre illusion. Nous pouvons par conséquent nous rassembler contre eux, combattre leur projet rétrograde et le mettre en échec. Le devoir de résistance ne relève pas des seuls partis d’opposition, il concerne toutes les Tunisiennes et tous les Tunisiens attachés à leur pays et à leurs libertés, conquises au prix du sang des jeunes générations.
L’offensive réactionnaire déclenchée en septembre dernier est minée de l’intérieur, parce qu’elle est dirigée par deux hommes et deux partis. Ce genre d’attelage est incertain. Mais il ne tombera pas de lui-même. Pour mener le combat de façon efficace, il faut un plan et une stratégie.
- Informer le plus largement possible sur la gravité réelle des buts que Béji Caïd Essebsi et Rached Ghannouchi cherchent à atteindre. Le retrait de la candidature de Hafedh Caïd Essebsi à la députation, suite aux protestations soulevées, a constitué une première victoire.
- Dénoncer simultanément les deux pôles du système. Cibler uniquement Caïd Essebsi servirait directement les islamistes ; cibler uniquement Ghannouchi servirait directement Nidaa Tounès – et le RCD qui se cache derrière lui.
- Lutter dans le cadre unitaire le plus vaste. Toutes les forces – politiques, syndicales, associatives, intellectuelles, artistiques, les mouvements de femmes et la jeunesse –, toutes les forces de la société civile doivent y participer et prendre leur part dans le combat. Les clivages du passé doivent être surmontés. Nous devons réapprendre à nous parler, à nous faire mutuellement confiance et à agir en parfait accord.
- Mener le combat contre la corruption. Ce combat est actuellement conduit par de nombreuses structures, institutionnelles et associatives. Il convient de renforcer leur action en les rejoignant, en faisant connaître leurs activités ou encore en les aidant à développer leur implantation régionale et locale. La corruption, qui ruine l’économie, est aussi le talon d’Achille de la coalition dirigeante. Il ne faut pas lui laisser de répit sur ce terrain.
- Lutter pied à pied pour sauvegarder les espaces de liberté conquis après 2011. Pour faire avancer ses projets, la coalition dirigeante a besoin de réduire ces espaces, puis de les supprimer. Pour faire avancer nos propres projets, nous avons besoin de les protéger et de les renforcer.
- Jeter un maximum de ponts entre le combat pour les libertés et le combat pour les revendications économiques. Pareille jonction donnerait aux luttes sociales la résonance nationale qui leur manque encore et aux luttes politiques la profondeur démographique qui leur fait encore défaut.
- Se mobiliser largement pour imposer la tenue d’élections municipales au premier trimestre 2018. Et entrer en campagne avec des listes citoyennes unitaires, condition indispensable du succès.
Ces propositions ne sont pas un programme de parti. Notre Appel s’adresse aux Tunisiennes et aux Tunisiens, sans distinction ni exclusive. En le signant et en le faisant signer massivement, nous affirmerons l’existence d’un puissant courant de vigilance civique et nous adresserons une mise en garde solennelle au pouvoir en place.
Nous ne laisserons pas voler nos libertés !
Nous ne laisserons pas voler notre révolution !
Nous ne laisserons pas voler notre pays !
Tunis, le 17 décembre 2017
PREMIERE LISTE SIGNATAIRES APPEL
1 ABBES Mahdi Avocat, défenseur des droits humains Bruxelles
2 ABBES Sonia Enseignante Tunis
3 ABDELADHIM Mohamed Universitaire retraité Tunis
4 ABDELJAOUED Héla Médecin, ancienne présidente de l’ATFD, ancienne membre de la Haute instance pour la réalisation des objectifs de la révolution Tunis
5 ABDESSAMAD Hichem Traducteur, association Nachaz Paris
6 ABIDI Faouzi Chômeur diplômé Tunis
7 ADOUANI Akram Cinéaste Tunis
8 AFAYA Kacem Ancien Secrétaire général adjoint de l’UGTT Tunis
9 AFFES Hafedh Enseignant, syndicaliste Lille
10 ALAYA-SGHAIER Amira Universitaire Tunis
11 ALLAGUI Abdelkrim Universitaire, défenseur des droits humains Tunis
12 ALLAL Mourad Cadre associatif Paris
13 AMOURI Boubaker Ecrivain Le Kef
14 AMRI Laroussi Sociologue, ancien prisonnier politique Tunis
15 AMRI Seifeddine Journaliste, anthropologue Tunis
16 AMRI Slaheddine Universitaire Hammamet
17 ATHMOUNI Attia Cadre associatif Sidi-Bouzid
18 AYARI Farida Journaliste et consultante Paris
19 AYEB Habib Géographe Paris
20 AZAÏEZ Nasser Avocat Tunis
21 BAABOURA Noureddine Juriste, cadre associatif Paris
22 BAAZIZ Mounir Président de la Mutuelle des cinéastes Tunis
23 BABBA Othman Peintre, ancien prisonnier politique Sousse
24 BAKLOUTI Imed Universitaire Sfax
25 BARAKET Hédia Journaliste Paris
26 BEJAOUI Béchir Ingénieur Tunis
27 BELHAJ ALI Mondher Cadre d’entreprise Sfax
28 BELHAJ Ayoub Militant associatif Tunis
29 BELHAJ SALEM Adel Enseignant, défenseur des droits humains Tunis
30 BEL HAJ YAHYA Fethi Ecrivain, ancien prisonnier politique Tunis
31 BELHARETH Dalila Chercheuse, militante associative Tunis
32 BELHASSEN Sondos Comédienne et chorégraphe Tunis
33 BELHASSEN Souhayr Présidente d’honneur de la Fédération internationale des droits de l’homme Tunis
34 BELHEDI Amor Universitaire Tunis
35 BELHEDI Habib Producteur théâtre Tunis
36 BELKHOJA Abdelaziz Editeur Tunis
37 BELLAGHA Henda Avocate Tunis
38 BEN ABBES Hédi Chef d’entreprise, ancien Secrétaire d’Etat aux Affaires étrangères Tunis
39 BEN ACHOUR-ABDELKEFI Rabâa Ecrivaine, militante associative Tunis
40 BEN AMMAR Hichem Cinéaste Tunis
41 BEN AMMAR Radhia Militante de la société civile Tunis
42 BEN AZOUZ Nabil Enseignant, association Soumoud Tunis
43 BEN BELGACEM Ferid Universitaire Tunis
44 BEN BOUZID Mustapha Universitaire Alger
45 BENDANA Kmar Universitaire Tunis
46 BEN FREJ Safa Cadre associative Sfax
47 BEN FREJ Sonia Fonctionnaire Tunis
48 BEN HAMIDA Mouldi Enseignant, militant associatif Tunis
49 BEN HIBA Tarek Cadre associatif, ancien membre de la Haute instance pour la réalisation des objectifs de la révolution Paris
50 BEN MBAREK Jawhar Universitaire, réseau Doustourna Tunis
51 BEN MHENI Lina Blogueuse Tunis
52 BEN MHENI Sadok Ecrivain, ancien prisonnier politique Tunis
53 BEN MILED Hatem Cinéaste Tunis
54 BENNOUR Mohamed Journaliste, ancien porte-parole du parti Takattol Tunis
55 BENOUEZDOU Nabil Journaliste Djerba
56 BEN SAID Mohamed Médecin, militant associatif Paris
57 BEN SAID-CHERNI Zeineb Universitaire, ancienne prisonnière politique Tunis
58 BEN SALEM Atef Journaliste Sousse
59 BEN SALEM Mohamed Enseignant, militant associatif Sfax
60 BEN SASSI Sami Gynécologue, ancien membre de la Haute instance pour la réalisation des objectifs de la révolution Tunis
61 BEN YOUSSEF Adnen Chef d’entreprise, militant associatif Tunis
62 BEN YOUSSEF Lilia Monteuse Tunis
63 BERRAYANA Samir Banquier, militant associatif Sousse
64 BESSIS Sophie Historienne, ancienne membre de la Haute instance pour la réalisation des objectifs de la révolution Paris
65 BEZI Zouheir Président d’association Tunis
66 BLILI Leila Universitaire Tunis
67 BLILI Seifallah Editeur Tunis
68 BOUALLEGUE Nadia Peintre Tunis
69 BOUASKER Anissa Psychiatre Hammamet
70 BOUAZIZ Samir Professionnel des médias Tunis
71 BOUKESRA Hatem Journaliste Sfax
72 BOUKESRA Nedra Journaliste Tunis
73 BOUKHDHIR Seif Cadre associatif Sfax
74 BOUOUNI Habib Défenseur des droits humains (LTDH) Sfax
75 BRAHIM Tarek Cinéaste Québec
76 BRIBRI Meriem Journaliste, militante associative Sfax
77 CHAABANE Nadia Ancienne constituante (ANC) Tunis
78 CHABBI Karim Chef d’entreprise Tunis
79 CHABBI Leila Présidente de l’association Irtikaa Tunis
80 CHABBI Walid Chef d’entreprise Tunis
81 CHAMEKH Raja Militante associative Paris
82 CHAMEKH Tahar Enseignant retraité, militant associatif Sousse
83 CHAPOUTO-REMADI Mounira Universitaire Tunis
84 CHATTI Noureddine Economiste, responsable associatif Stockholm
85 CHEGROUCHE Tahar Sociologue, ancien prisonnier politique Tunis
86 CHEKIR Hafidha Universitaire, vice-présidente de la FIDH Tunis
87 CHENCHABI Hédi Cadre associatif Paris
88 CHERBIB Mouhieddine Défenseur des droits humain, CRLDHT Paris
89 CHERIF Dorra Universitaire Tunis
90 CHERIF Syrine Chef d’entreprise Tunis
91 CHERIF Zbeïda Fonctionnaire retraitée Tunis
92 CHERIF-CHAMMARI Alya Avocate, ancienne membre de la Haute instance pour la réalisation des objectifs de la révolution Tunis
93 CHERNI Abdelwaheb Universitaire Tunis
94 CHERNI Mondher Avocat Tunis
95 CHICHE Francine Médecin Paris
96 CHRAIET Riadh Militant associatif Gafsa
97 DAALOUL Yousra Avocate Tunis
98 DAHMANI Zakia Cadre hospitalier, militante associative Le Kef
99 DAWADI Mahmoud Président du Centre de Tunis pour la liberté de la presse Tunis
100 DRIDI Mohsen Militant associatif Paris
101 EL ABED Abdelhamid Médecin Sfax
102 EL HADJALI Fethi Cadre associatif Bruxelles
103 ELLOUMI Chédli Militant associatif Grenoble
104 ELLOUZE Mohamed Avocat, militant associatif Liège
105 ELLOUZE Nadia Kinésithérapeute Liège
106 ELLOUZE Nesrine Médecin Liège
107 ELLOUZE Thameur Avocat Liège
108 EL MEKKI Heythem Militant associatif Tunis
109 EL MEKKI Salwa Enseignante, militante associative Hammamet
110 ESSAFI Nora-Fethia Enseignante retraitée, militante associative Tunis
111 ESSID Rahma Membre du collectif Soumoud Tunis
112 FADHLOUN Itidel Militante associative Roanne
113 FELFEL Taïeb Universitaire Nabeul
114 FERCHICHI Wahid Universitaire Tunis
115 FERJANI Chérif Universitaire, ancien prisonnier politique Lyon
116 FERJANI Riadh Universitaire Tunis
117 FETATI Mohamed Chef d’entreprise, ancien prisonnier politique Tunis
118 FINAN-MOHSEN Khadija Universitaire Paris
119 FRAWES Yosra Avocate Tunis
120 GABOUS Abdelkrim Journaliste, éditeur Tunis
121 GABSI Oumaïma Enseignante Tunis
122 GADDEH Taoufik Directeur d’école Kairouan
123 GASMI Ahmed Universitaire Tunis
124 GHARBI Raoudha Consultante, membre du comité directeur de la LTDH Tunis
125 GHEDEMSI Ayoub Avocat, défenseur des droits humains (LTDH) Tunis
126 GHOZZI Besma Fonctionnaire Tunis
127 GHROUM Amel Fonctionnaire retraitée Tunis
128 GRAMI Amel Universitaire Tunis
129 GTARI Wided Militante associative Gafsa
130 GUIZANI Zyed Etudiant Tunis
131 HADDAD Abdellatif Enseignant Tunis
132 HADDAD Mahjoub Enseignant Kébili
133 HAJLAOUI Noureddine Chômeur diplômé, militant associatif Sousse
134 HAJRI Selma Médecin, cadre associative Tunis
135 HAJRI Slim Avocat Tunis
136 HAJ SALEM Adel Militant associatif Tunis
137 HAMDA Zine El Abidine Journaliste, écrivain Paris
138 HAMDI Hayet Enseignante Tunis
139 HAMDI Hayet Universitaire, ancienne membre de la Haute instance pour la réalisation des objectifs de la révolution Tunis
140 HAMMI Houssam Enseignant, militant de la société civile Tunis
141 HAMROUNI Rim Comédienne Tunis
142 HAMZAOUI Majed Universitaire Bruxelles
143 HASSAN Aymen Poète, universitaire Hammamet
144 HAZGUI Ezzeddine Libraire, ancien prisonnier politique, cadre associatif Tunis
145 HCHIRI Hamadi Etudiant Sfax
146 HDHILI Abderrahman Responsable associatif Tunis
147 HENIA Abdelhamid Historien Tunis
148 HERMASSI Chokri Médecin Kasserine
149 HMILA Noureddine Responsable associatif Tunis
150 HIDOURI Zouheir Enseignant Sidi-Bouzid
151 HIZEM Fethia Militante associative Monastir
152 IBRAHIMI Dali Enseignant Sidi-Bouzid
153 JABLOUN Firas Ingénieur Tunis
154 JAMEL Nadia Médecin Tunis
155 JEMAIEL Ammar Ecrivain Tunis
156 JERBI Amel Journaliste Tunis
157 JLASSI Seif Eddine Président de l’association Fanniroghmananni Tunis
158 JOUINI Halima Enseignante, membre du comité directeur de la LTDH Tunis
159 JOUINI Maha Militante pour les droits des Amazighs Tunis
160 JRAD Neila Ecrivaine Tunis
161 JRADI Yasser Chanteur Tunis
162 KALAI Ahmed Enseignant, défenseur des droits humain, LTDH et
Coordination maghrébine des droits de l’homme Bizerte
163 KAMARTI Samia Citoyenne Tunis
164 KAMMOUN Mohamed Ali Association L’Action civique Kélibia
165 KCHAOU Adnen Universitaire Liège
166 KCHAOU Fayçal Ingénieur Décines
167 KCHAOU Samia Comptable Liège
168 KHAMESSI Zahra Militante associative Le Kef
169 KHECHANA Rachid Journaliste, ancien Secrétaire général adjoint du PDP Tunis
170 KHEDIR Chadia Rédactrice en chef Tunis
171 KHELIL Charfeddine Avocat Tunis
172 KHENISSI Mohamed Président de l’association Nachaz et du Forum de la citoyenneté, ancien prisonnier politique Hammamet
173 KHIARI Farid Universitaire Sousse
174 KHODJA Mohamed Chaker Cadre associatif Tunis
175 KILANI Bayrem (BENDIRMAN) Musicien et producteur Tunis
176 KNANI-MEKKI Faïza Fonctionnaire retraitée Tunis
177 KOUNI Mohsen Universitaire Tunis
178 KRICHEN Aziz Sociologue, ancien prisonnier politique, ancien ministre-conseiller à la présidence de la République Tunis
179 KROUNA Khaled Ecrivain et journaliste Tunis
180 LABIDI Kamel Journaliste, ancien président de l’Instance nationale pour la réforme de l’information et de la communication Tunis
181 LAGHA Mohieddine Universitaire Sousse
182 LAMINE Kamel Enseignant Sousse
183 LAMINE Kamel Pharmacien Sousse
184 LIMAM Mohamed Universitaire Jendouba
185 MAALI Mohamed Traducteur, ancien prisonnier politique Tunis
186 MAAMER Hamda Militant associatif, ancien prisonnier politique Kairouan
187 MANAÏ Moëz Militant associatif Le Kef
188 MANSOURI Anis Militant de l’immigration Genève
189 MATRI Jalel Président de l’association Le Pont Genève
190 MECHRI Belkis Ancienne vice-présidente de la LTDH Tunis
191 MEDDEB Hind Cinéaste Paris
192 MEKKI Amal Journaliste et consultante en communication Gabès
193 MEKKI Thameur Journaliste Tunis
194 MELLAKH Habib Universitaire Tunis
195 MELLITI Khaled Historien Paris
196 MISSAOUI Moufida Universitaire Berlin
197 MIZOUNI Hend Cadre associative Liège
198 MLIKA Lobna Comédienne Tunis
199 MOETAMRI Asma Fatma Militante féministe Beyrouth
200 MOKADDEM Soulafa Fonctionnaire retraitée Tunis
201 MONTASSAR Nabil Fonctionnaire retraité Kébili
202 MOUNIR Hassine Dirigeant associatif (FTDES) Monastir
203 MRABET Ghazi Avocat Tunis
204 MSADEK Dalila Avocate et journaliste Tunis
205 MSELMI Abdelmajid Chirurgien Sousse
205 NACHI Mohamed Universitaire, militant associatif Liège
207 NACIB Talel Militant associatif Monastir
208 NEDHIF Ahmed Journaliste Tunis
209 NEJI Lamia Universitaire Sfax
210 NOOMENE Lobna Chanteuse Tunis
211 NOUREDDINE Ali Universitaire Sousse
212 OMRI Mohamed-Salah Universitaire Oxford
213 OUERTANI Khemaïs Universitaire Tunis
214 OUESLATI Amor Magistrat Tunis
215 RABAOUI Moncef Enseignant Sidi-Bouzid
216 RACHED Saïda Médecin, ancienne présidente de l’ATFD Bizerte
217 RADDAOUI Ridha Avocat Tunis
218 RAHMOUNI Belgacem Fonctionnaire Kasserine
219 RAYANE Iheb Consultant, défenseur des droits humains Tunis
220 ROMDHANI Messaoud Président du Forum tunisien des droits économiques et sociaux Tunis
221 SAAFI Kalthoum Universitaire Paris
222 SAFRAOUI Amor Président de la Coordination nationale indépendante pour la justice transitionnelle Tunis
223 SAKRI Kamel Chercheur Tunis
224 SALAOUI Fethi Cadre associatif, ancien prisonnier politique Monastir
225 SARDI Naceur Critique cinématographique Tunis
226 SDIRI Taoufik Juriste Tunis
227 SELLAMI Faten Membre du collectif Soumoud Tunis
228 SELLAMI Mahsouna Enseignante Sfax
229 SELMI Mohamed Enseignant, militant associatif Kairouan
230 SELMI Mohamed Mahdi Assureur Sousse
231 SELMI Taoufik Cadre supérieur, militant associatif Kairouan
232 SHILI Ghassen Etudiant Mahdia
233 SILINI Naïla Universitaire Sousse
234 SLAMA Hassan Universitaire Palerme
235 SOUID Karima Ancienne constituante (ANC) Tunis
236 STIFI Hosni Enseignant, syndicaliste Kasserine
237 TARAYITI Bilel Militant associatif Nabeul
238 TLILI Wissem Réalisateur Tunis
239 TOUNIS Abdelkrim Président de l’association Citoyenneté et libertés Djerba
240 TRABELSI Marwen Réalisateur Tunis
241 TRIFI Hafedh Association Demj Tunis
242 TRIFI Mokhtar Avocat, ancien président de la LTDH, vice-président de l’Organisation mondiale contre la torture, ancien membre de la Haute instance pour la réalisation des objectifs de la révolution Tunis
243 TRIKI Rachida Universitaire Tunis
244 TRIKI Zohra Dirigeante associative Tunis
245 YACOUB Taoufik Universitaire Tunis
246 YACOUBI Najet Avocate Tunis
247 YAHAMED Hédi Ecrivain Tunis
248 ZAIER Yacine Chef d’entreprise Tunis
249 ZARROUKI Sondos Journaliste Tunis
250 ZGHIDI El Khansa Universitaire Tunis