أنقذوا التكوين في الطب وطب الأسنان والصيدلة بالمغرب - Non à l'encombrement des facultés

أنقذوا التكوين في الطب وطب الأسنان والصيدلة بالمغرب - Non à l'encombrement des facultés

Lancée le
3 juillet 2022
Adressée à
Ministère de la Santé et de la Protection Sociale - وزارة الصحة والحماية الاجتماعية et 2 autres
Signatures : 9 682Prochain objectif : 10 000
Soutenir maintenant

Pourquoi cette pétition est importante

Lancée par Bureau CNEMEP
  • Ne contribuez pas financièrement à la pétition!! 

Ne contribuez pas financièrement à la pétition!! 

في خضم المسلسل النضالي الذي يخوضه طلبة الطب، طب الأسنان والصيدلة بالمغرب دفاعا عن الجامعة والمستشفى العموميين وعن جودة التكوين الطبي والصيدلي، وبعد التراجعات الخطيرة والسياسات محدودة الرؤية التي أقرتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، خاصة فيما يتعلق بتأخر الإفراج عن دفتر الضوابط البيداغوجية المؤطر للسلك الثالث من الدراسات الطبية بعد أن توقف العمل عليه، فضلا عن الاكتظاظ المهول الذي أصبحت تعرفه أراضي التداريب الاستشفائية، والذي أصبح معمما على جميع الكليات العمومية ببلادنا وعلى وجه الخصوص موقعي طنجة وأكادير، حيث أشرفت أولى الدفعات بالكليتين على التخرج دون أن يتأتى لها إمضاء يوم واحد من تداريبها بالمركز الاستشفائي الجامعي.

وبدل الشروع في اتخاذ قرارات تصب في توسيع أراضي التداريب الاستشفائية وتحسين جودة التكوين الطبي والصيدلي، تستمر الوزارتان الوصيتان في التعنت والأحادية عبر قراراتها الهادمة لما نعتبره العماد الأساس الذي تنبني عليه المنظومة، ألا وهو جودة العنصر البشري وفي مقدمته طبيب وصيدلي وطبيب أسنان الغد.

إننا في اللجنة الوطنية، ندق ناقوس الخطر حول الوضعية الكارثية التي يعيشها التكوين الطبي والصيدلي بالمغرب وكذا الوضعية القانونية المهينة للطلبة في المستشفيات الجامعية التي لا تعتبره جزء من مستخدميها. إن حالة الاكتظاظ المهول في غياب أي توسيع لأراضي التداريب الاستشفائية وعدم احترام ضوابط التأطير في كثير من المصالح، وضعف الموارد والميزانيات المخولة للتكوين، وإشكال الحكامة والتنسيق بين القطاعين، على مستوى الوزارتين، والذي نسجل امتداده بين الكلية والمستشفى الجامعي، يجعل من الطالب، كونه الحلقة الأضعف في هاته المنظومة، ضحية هذا الواقع.

فضلا عن ذلك، عرفت كليات الطب والصيدلة وكليتي طب الأسنان العمومية تقرير الرفع من عدد الوافدين الجدد بنسب تفوق 20%، وهو ما نعتبره غير ممكن التحقق في غياب توفير الظروف الملائمة والموارد اللازمة لمواكبة تكوين هؤلاء الطلبة الجدد، من رفع عدد الموظفين والأساتذة وتوسيع أراضي التداريب الاستشفائية، وتوفير المعدات وكراسي العلاج التي تخص تكوين طلبة طب الأسنان، بشكل يتلاءم والتوصيات المعمول بها دوليا، والتي لا تتوفر مطلقا في الوقت الحالي في جميع الكليات. كما أن الطلبة في الجموع العامة عبروا عن رفضهم القاطع - حفاظا على جودة التكوين - لأي محاولة لاستبدال التداريب الاستشفائية بالمستشفيات الجامعية بأي حل ترقيعي وهذا يشمل المستشفيات الجهوية والإقليمية والمستشفيات الخاصة، أو الاقتصار على المحاكات الطبية وحدها لكونها تكميل للدروس النظرية فقط.

كما أن تخفيض مدة التكوين من سبع إلى ست سنوات يثير مخاوف عديدة في جودة التكوين، أساسا فيما يخص جودة الدبلوم والاعتراف به دوليا، وكذا ظروف التكوين في السنة السادسة التي يجب تفصيلها، فلا يمكن بأي حال من الأحوال تخفيض سنوات التكوين دون الانتهاء من هيكلة السلك الثالث ووضع تصور واضح حول طب الأسرة.

وبالموازاة مع ذلك، نعبر في اللجنة الوطنية لطلبة الطب، طب الأسنان والصيدلة بالمغرب عن استيائنا الشديد وامتعاضنا من الطريقة التي يتم بها التعامل مع الوضعية المادية والاجتماعية للطلبة، انطلاقا من عبثية صرف تعويضات الطلبة الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان عن مهامهم، والتأخر الدائم الذي تعرفه هذه العملية، إضافة لهزالة قيمة التعويضات التي لا تتجاوز 21 درهما عن يومٍ كاملٍ من العمل الجاد بما في ذلك المداومات والحراسات الليلية، والامتناع غير القانوني عن صرف منحة التعليم العالي – منحتي – للطلبة في السنة الختامية للتكوين. فإننا كذلك، لم نسجل للأسف أي تجاوب من الحكومة مع التقرير الذي أصدرته اللجنة الوطنية حول الوضعية المادية الكارثية والمزرية، التي يعيشها أطباء وصيادلة الغد.

كما نوضح للرأي العام، أننا لن نقبل بأية مزايدات تشكك في روح مسؤوليتنا العالية ووطنيتنا الصادقة، كرد فعل من أيٍّ كان، إذ أننا لم نتخلف عن أية محطة وكنا ولا نزال نبرهن على حِسٍّ وطني عالٍ وإنسانيةٍ ونكرانِ ذاتٍ كبيرين، ودائما ما كان الدافع والمحرك ولا يزال، غيرتُنا على تكويننا الطبي وحرصُنا الشديد على توفير وتفعيل جميع الوسائل والموارد والآليات الكفيلة بجعل طالب اليوم وطبيب وصيدلي الغد قادرا على تقديم رعاية طبية جديرة بالمواطن المغربي.

نرفع هذه العريضة اليوم، لنعبر عن قلقنا الكبير حول مستقبل الدراسات الطبية والصيدلية بالمغرب، وحول الوضعية الكارثية التي يعرفها التكوين في ظل الأعداد الكبيرة للطلبة مقابل قلة الموارد البشرية والمادية، وكذا ضعف البنيات التحتية وحالة الاكتظاظ الحرجة على مستوى أراضي التداريب الاستشفائية التي تعاني ضعف التأطير فيها.

فإننا نؤكد على أنه لا قرار تقليص مدة التكوين و لا قرار الرفع من عدد الوافدين لكليات الطب و الصيدلة و طب الأسنان، سيحسن من الوضعية الحالية للكليات، حسب الوزارة فالهدف من القرارين اللذان سيزيدان من الاكتظاظ المهول الذي نعيش حاليا هو الرفع من عدد الخريجين، و لكنهم اغفلوا جانب جودة التكوين والوضعية الاجتماعية لطبيب وصيدلي وطبيب أسنان الغد، و الذي يعتبر الدافع الأول للهجرة حسب آخر دراسة أجريت بكلية الطب و الصيدلة بالبيضاء.

 

Soutenir maintenant
Signatures : 9 682Prochain objectif : 10 000
Soutenir maintenant

Décisionnaires

  • Gouvernement Marocain
  • Ministère de la Santé et de la Protection Sociale - وزارة الصحة والحماية الاجتماعية
  • Ministère de l'Enseignement Supérieur, de la Recherche Scientifique et de l'Innovation