مند التصويت بالإجماع ضد رئيس مجلس إدارة التعاضدية تلي عاشور بسحب الثقة منه و حذفه من قائمة المنخرطين بالتعاضذية في سنة 2012 بسبب قراراته الغير الصائبة التي انجرت عنها ثغرات مالية مقلقة في رصيد المعاش التكميلي و تعيين السيد لصلج العيد كمستخلف له.

 هذا الشخص -تلي عاشور- والذي أصبح غريب عن التعاضدية ، رفض قرار الجمعية العامة ليتستر على الثغرات المالية و توعد بالانتقام ضد كل شخص صوت ضده بالمضايقات في عمله بسونلغاز.

و انتظر حتى نهاية الفترة الانتخابية (2000-2015) و بمساعدة إدارة سونلغاز في تنظيم الانتخابات التجديدية لصالحه في نهاية سنة 2015 ، اقتحم بالقوة المقر الرئيسي للتعاضدية بحيدرة في 11 فيفري 2016 بمساعدة أعوانه النقابيين، و حول اشتراكات العمال في حسابات بنكية جديدة و فرض على المنخرطين  مندوبين غير أكفاء متواطئين معه في قراراته التعسفية، و إدارة  أثبتت فشلها في تسيير خدمات المنخرطين بأساليب التعجيز مما أدى إلي سحب العضوية من طرف العمال من التعاضدية بأعداد هائلة لم تشهد من قبل، و تشنج و غضب من طرف المتقاعدين لعدم صب المعاشات التكميلية و إعادة تقييمها وفقا للقانون و تقهقر خداماتهم في العيادات المعتمدة.

إن التعاضدية تعتبر مكسب ثمين للعمال و المتقاعدين و ذوي الحقوق و الأجيال القادمة، لا يمكن أن تبقى مغتصبة و رهينة لأجل غير مسمى للتستر على ثغرات مالية هروبا من المتابعات القضائية.

و لهذه الأسباب، أنا الممضي أسفله وبصفتي منخرط في تعاضدية العمال الكهرباء و الغاز و حفاظا على مستقبل التعاضدية ارفض رفضا قاطعا أي تمثيل للمدعو تلي عاشور في أي عضوية في التعاضدية و أثمن قرارات أعضاء مجلس الإدارة التي صادقت في الجمعية العامة في 2012 بسحب الثقة من الرئيس السابق تلي عاشور و اعتبر كل قراراته و اتفاقياته و إدارته و كل تنظيم انتخابي تجديدي من طرفه باطل بصفة بطلان عضويته.