عسلامة الناس الكل، انا مواطن ناشط في المجتمع المدني  ضحية من ضحايا قانون,52

حلمت باش نصلح بلادي بلّي نقدر و نتمنى الي تعدا عليا و عشتو ما يصيرش على عبد اخر . ايمانا منّي بلي مع بعضنا أقوى لانسيت حركه وبديت نخدم و نحاول نلقى حلّ للمشاكل الي صايرة للشباب جراير القانون هذا اما كل ما نتحركو يسكروها في وجوهنا بطبيعة مادمنا مستقلّين عالحسابات السياسية و الحزبية و التمويلات الخارجية الشي الي يخلينا مانتمتعوش بنفس الحقوق.

اما بل الروح و العزيمة وصلنا عملنا برشا حاجات و إللي يستحقنا يلقانا واقفين معاه خاطرنا نامنو إللي مع بعضنا أقوى. 

اجا على فلسفة الدولة و المشرّع في التعامل مع نوعية القضايا هاذم بش تزيد تفهم الموضوع اكثر. 

كيفاش : قانون 52 الي هو قانون استعراضي أثبت انو الدولة فشلت في حماية أمنها و ديوانتها من الاختراق ، فشلت في حماية حدودها و فشلت في محاربة كبار المروّجين و كبار المهرّبين  ، فشلت في توعية و تحسيس و مرافقة شبابنا و تأطيرو  ، فشلت في حمايتنا و فشلت في معالجتنا كيف نوصلوا لحالة الإدمان وقتلي الشوارع غارقة و المخدرات السامة متوفرة اكثر من كل شي... 

 

شنوا عملت الدولة خلال الفشل هذا ؟  بعثت المستهلك 

الزوالي للحبس..

انا و برشا كيفي معملنا شي يخالف القانون بل بالعكس حاولنا نلقاو حل خاطر الحبس عمرو ماكان حل.

تعرضت في اكثر من مرة إلى الإيقاف والعنف الشديد من قبل أعوان شرطة على خلفية مشاركاتي في مختلف محطات التحركات إضافة الى التهديدات المتكررة مع العلم اني مسالم.     

هوني نرجعو لحكايتي انا وائل زرّوق ، الكلام الي كنتو تقراو فيه 3 شهور لتالي خرجت حكيتو في التلفزة و حكيت زادة على تجربة عشتها و حاجات شفتهم بعيني في السجون.

كي حكيت كيفاش بعض الاعوان متورطين في تدخيل المخدرات و حكيت على الزوالي كيفاش يعفسو عليه و الي يجعّل تقول في اوتيل خمسة نجوم . ومن وقتها كلامي ما عجبش برشا ناس بالرغم انّو حقيقة و واقع يتعاش كل يوم في الحبوسات ، عندي 3 شهور وانا نعيش في هرسلة و تهديدات و مضايقات من جميع النواحي ،تهديد بالحبس و القتل، ترهيب و قمع تقول يتعاملوا مع ارهابي ، كرّهوني في حياتي وين نمشي نلقى عباد تتبّع فيا بكراهب ، على ساقيهم و اي بلاصة نقعد فيها يقعدو فيها معايا . آخرتها جاو للدّار مالقاو حد ياخي هبطوا للحومة ودارو يحكيو مع الجيران و الحمّاص و الحجّام...ثلب وتشويه سمعة و تهديدات كيما "كان موش باش يجي راو باش نوقفوه و نهبطوه recherché ". 

كيف المحامين مشاو باش يستفسروا و يطلبو الاطلاع على الاستدعاء المزعوم مالقاو حتى اجابة و تم رفض طلبهم باش يعرفو شنوة فمّا في الملّف، و الاجابة العجيبة كانت " عنا تعليمات مالغرفة باش مانقولوش " 

مع الي قاعد يصير وحسب نصائح المحامين لقيت روحي في وضعية خطيرة ودخلت في حرب أعصاب خاصة  مع الخبابل إللي قاعده تصير في تونس مانيش متأكد الي قاعد يصير قانوني و حاسس بالظلم.

حكيتلكم علي 3 شهور لخرانين اما ما حكيتش علي 3 سنين الي فاتوا : إيقافات غير قانونية ، عملية خطف و من غير ما نحكيلكم على الضرب و الاهانة و تعمد تصويري في وضعيات لا انسانية...القهر و الظلم الي عشتو السبب متاعو الوحيد اني عبرت على رأي واحتجّيت على حقي كمواطن .

امي و اختي تعبو و مرضو برشا و انا معادش نجم نتحمّل الضغط هذا الكلّ. 

أنا اليوم مهدّد بالحبس و يحبّو يلفقولي أي حكاية خاطر تكلّمت و قلت الحقيقة الي ما يحبوهاش تخرج.

و اليوم 3 ماي نهار الي العالم كامل يحتفي فيه بحرية التعبير  نلقى روحي مهدد بالحبس خاطر مارست حقي في التعبير.

في الاخر نحب نقلكم الي انا نتمنى مالعباد الي نعرفهم والي مانعرفهمش، الي وقفت معاهم و الي وقفوا معايا وكل واحد يرى الي قاعد يصير ظلم ايجاو ناقفو على فرد كلمة. نطلب مالجمعيات و الأحزاب و كل مكونات المجتمع المدني بما فيهم الي تحركنا مع بعضنا الكل كان في قضية القانون52 ولا غيرها مالقضايا الي تمس الحقوق و الحريات انكم تتصداو للمارسات هاذي الي ماتعني كان الي احنا رجعنا للقمع البوليسي. نطلب من كل مواطن و مواطنة أحرار انهم ياقفو ضد القمع و الظلم الي قاعد يصير موش كان عليّا، اما على عشرات و مئات الشباب المستهدف من قبل منظومة مازالت تحسب الي يقول كلمة الحق مجرم. 

.نقولها و نعاودها مع بعضنا أقوى

وائل زروق ناشط في المجتمع المدني