نحن المواطنون/ات الممضون/ات أسفله، وبعد الاطلاع  على التعيينات الجديدة في صفوف الأمنيين ومنها وعلى رأسها تعيين السفاح معز العويني المعروف بصولاته وجولاته القمعية ضد الطلبة والمعطلين عن العمل طيلة حكم بن علي، فضلا عن كونه كان، طوال "العشرية السوداء"، اليد الطولى للخوانجية في قمع المظاهرات الشعبية الرافضة لحكمهم الاستبدادي، كمدير عام للامن العمومي، وسامي اليحياوي المعروف بمجرم الحوض المنجمي 2008، والذي عين مديرا عاما للمدرسة العليا، نعلن ما يلي:

1/ تنديدنا بهذه العودة المبرمجة من قبل آلة بن علي البوليسية عبر تعيين كبار مجرميها في مواقع سيادية صلبها. 

2/ اعتبارنا أنّ تلك التعيينات خطوة أخرى أكثر جلاء في كشف رهان قيس سعيد على مجرمي القمع البوليسي لمنظومة بن علي في تركيز مشروع نظامه الرئاسوي التسلطي والقائم على حكم الفرد المسنود بالآلة القمعية. 

3/ ندعو كل من اكتوى بنار قمع بوليس بن علي والخوانجية بقيادة هؤلاء المجرمين إلى التحرك ضد هذه التعيينات.

4/ نطالب بعزل ومحاكمة مجرمي القمع والقتلة الذين لا تزال الآلة البوليسية والعسكرية تحميهم من المحاكمة ومن إنصاف ضحاياهم.

5/ نحذر من محاولات قيس سعيد المتكررة الهادفة إلى إعادة كبار مجرمي القمع وتبييض القتلة والفاسدين والمتواطئين مع الارهاب الظلامي طيلة عشرية الالتفاف عن الثورة والحكم الخوانجي المقيت، والتغطية على كبار الفاسدين من رجال الأعمال الضالعين بدورهم في نشر الفساد والإرهاب والمتواطئين معه حفاظا على مصالحهم بكل الطرق الإجرامية.

6/ ندعو كافة القوى المدافعة على الحرية، وعموم التشكيلات الشبابية ومنظمات المجتمع المدني المناصرة لقضايا الحريات والمدافعة على العدالة في مفهومها الشامل إلى تحرك وطني جماهيري قوي رفضا لرسكلة حكم المجرمين وفضح كل محاولات رد الاعتبار للآلة القمعية الكريهة.  

7/ سوف نضع على ذمة كل من يهمه الامر جميع الادلة التي تدين الاسماء المذكورة وتثبت تورطهم في قمع وتعذيب المحتجين والمطالبين بحقهم في الحياة والكرامة قبل وبعد الثورة.